أثارت تدوينات على فيسبوك للممثل المصري شريف منير ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية بعد أن حمل مسؤولية حادثة التدافع للحجاج الإيرانيين، غير أنه عاد وتنصل من تدويناته مؤكدا أن حسابه “تعرض للقرصنة”.

وكان منير عاد إلى مصر أول أمس بعد قضائه مناسك الحج لهذا العام وطمأن جمهوره على صحته عبر صفحته الشخصية على فيسبوك. وهنأ منير متابعيه بالعيد، لكن المثير ما كتبه حول حادثة التدافع باعتباره كان "شاهد عيان".

وجاء في تدوينة شريف "الإيرانيون في كتلة واحدة رجعوا باندفاع شديد عكس اتجاه الحجاج، وهم من وراء هذا الحادث الأليم، هي السعودية أول سنة تتولى أمر الحجيج؟ إحنا شفناهم بعيننا وحسبنا الله ونعم الوكيل".

وأثارت التدوينة ردود فعل كثيرة أجبرت شريف على نشر تدوينة أخرى جاء فيها أن من يرى أن "حادثتي سقوط الرافعة والتدافع إهمال من السعودية هو حر، ومن يرى أنهما مؤامرتان ضد السعودية حتى يخرج بعدها من يطالب بسحب الإشراف على الحج من السعودية هو حر أيضا، ومن يرى أن بعض الحجاج الإيرانيين الذين كانوا يقولون لبيك يا حسين هم وراء الحادث هو حر، كل واحد يقول رأيه ووجهة نظره من خلال ثقافته وقراءته للأحداث، ليس مهما أننا مختلفون في الرأي، المهم أن نكون محترمين في اختلافنا”، وفق ما جاء على فيسبوك.

وعاد شريف أمس لينكر ما نسب إليه من تدوينات حول تحميله للفوج الإيراني مسؤولية حادثة مشعر منى المأساوية في السعودية والتي أودت بحياة ما يزيد عن 769 من الحجاج.

وكتب منير في تدوينة جديدة أنه تم اختراق حسابه على فيسبوك وأنه يفكر في إغلاقه، قائلا “مع الأسف صفحتي مخترقة، هناك من يكتب عني ردودا ويوجه رسائل ويكتب آراء عن لساني لم أقلها.. بلغني أنه كتب كلام على لساني أني رأيت بعيني ما حدث من تدافع الحجاج وهذا لم يحدث لأني وصلت بالقرب من مكان الحادث بعد الحادث بثلاث ساعات..”، مؤكدا أنه “سيقدم بلاغا لمباحث الإنترنت للوصول إلى من اخترق حسابه ومحاسبته.

غير أن بعض المعلقين شككوا في رواية شريف، مؤكدين أنه يحاول التهرب من الموضوع بعدما اشتد هجوم المتابعين عليه. ورجح آخرون تعرضه لضغوط من جهة ما حتى عاد وأنكر ما كتبه سابقا مدعيا أنه تم اختراق حسابه الفيسبوكي.

وكتب معلق ساخرا “أفضل طريقة للتنصل من المسؤولية الافتراضية التأكيد أن الحساب مخترق”.