رفع الاتحاد الأوروبي، السبت، رسمياً اسم المسؤول الأمني الليبي السابق، وأحد المساعدين المقربين من الزعيم الليبي السابق وابن عمه أحمد قذاف الدم من قائمة العقوبات. وجاء القرار تنفيذاً لحكم المحكمة العدل الأوروبية، في لوكسمبورغ في سبتمبر(أيلول) التي أمرت برفع اسم المسؤول الليبي السابق من قائمة العقوبات التي أُدرج عليها في فبراير(شباط) 2011.

ودخل قذاف الدم، قائمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المسؤولين الليبيين الكبار في عهد القذافي، باعتباره أحد كبار المسؤولين منذ 1995 عن كتيبة من النخبة مسؤولة عن الامن الشخصي للقذافي، إلى دوره الرئيسي في هيئة أمن الجماهيرية التي نفذت اغتيالات سياسية كثيرة، إضافة إلى الشكوك حول دوره في "التخطيط لعمليات ضد المعارضين اللًيبيين في الخارج والتورط مباشرة في نشاط ارهابي" في عهد القذافي.وكانت المحكمة الأوروبية قالت في سبتمبر(أيلول)، عند النطق بحيثيات حكمها، أن الاسباب التي وردت في2011 "لا تسمح لها بفهم سبب الابقاء على قذاف الدم" على لائحة العقوبات في 2013، وفي 2014 بعد تجديدها من قبل الاتحاد.