تحتضن مدينة شفشاون المغربية السياحية (شمال المغرب) يومي 18 و19 أبريل الدورة 29 للمهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث.
وذكر بلاغ لجمعية أصدقاء المعتمد التي تنظم التظاهرة أن المهرجان الذي يحتفي باليوبيل الذهبي ( 50 سنة من الإبداع) يعرف مشاركة نخبة من الشعراء والنقاد المغاربة، يمثلون تجارب مختلف الأجيال والتيارات.
وبالموازاة مع القراءات الشعرية التي ستنعقد على مدى يومين سيعرف المهرجان توقيع دواوين شعرية وفقرات موسيقية غنائية تتضمن عزفا على آلة القانون ومقطوعات من الموسيقى الأندلسية للفنان عبدالعزيز البركاني، إضافة إلى قصائد غنائية من الشعر الأندلسي المغربي.
وستضع هذه الدورة تحت مجهر النقد الأعمال الشعرية المغربية الصادرة حديثا، وذلك في جلسة نقدية تشارك فيها أقلام متمرسة في النقد الأدبي من قبيل نجيب العوفي، بنعيسى بوحمالة ونبيل منصر، بتنسيق محمود عبد الغني.
واستطاع المهرجان الوطني للشعر المغربي الذي أبدع فكرته شاعران من رواد القصيدة المغربية، هما عبد الكريم الطبال ومحمد الميموني، على مدى نصف قرن، استقطاب مجموعة من الفاعلين في مختلف الحقول المعرفية والإبداعية.
وينظم هذا الموعد بدعم من وزارة الثقافة، وبشراكة مع عمالة الاقليم والجماعة الحضرية، والمندوبية الاقليمية لوزارة الثقافة بشفشاون وجهة طنجة تطوان.
وتعرف الجلسة الشعرية الأولى مشاركة عبد الكريم الطبال، ثريا ماجدولين، محمود عبدالغني، وفاء العمراني، حسن الوزاني، فاتحة مرشيد ومحمد أنوار محمد. أما الجلسة الثانية فينشطها كل من أمينة المريني، أحمد بنميمون، محمد عنيبة الحمري، وداد بنموسى، الزبير الخياط، إيمان الخطابي، فتيحة أعرور ومحمد أحمد بنيس.
وتتواصل فقرات الملتقى بجلسة ثالثة يشارك فيها بوجمعة أشفري، مخلص الصغير، عبدالحق بن رحمون، نسيمة الراوي، جمال أزراغيد، خالد الريسوني، علية الادريسي البوزيدي و محمد ابن يعقوب.
ويتوج المهرجان بقراءات شعرية يلقيها نبيل منصر، نجيب مبارك، محسن أخريف، أسماء بنكيران، محمد العناز، منصف بندحمان، المعتمد الخراز وعبد الجواد الخنيفي.