جدّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلتزام كافة الدول العربية بالحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسلامة مؤسسات الدولة الوطنية فيها، ورفض كافة التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
جاء ذلك خلال كلمة له أمس الثلاثاء، خلال الدورة العادية رقم 150 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث بيّن شكري رفضه التّام بأن تصبح ليبيا ساحة أخرى للتدخلات الخارجية، وبيئة حاضنة للمنظمات الإرهابية.
وأكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال كلمته، أن مصر مستمرة في جهودها لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، بوصفها الضمانة الأمنية الضرورية وحجر الزاوية الذي يمكن أن يدفع مسار الحلّ السياسي في ليبيا للأمام.
ودعا شكري كافة الأطراف الليبية إلى إنهاء حالة الاستقطاب السياسي واستعادة جسور الثّقة المفقودة فيما بينها، وإعلاء المصلحة الوطنيّة الليبيّة فوق كلّ اعتبار آخر، مبيناً أن الآوان قد حان لإنجاز كافة عناصر مبادرة الأمم المتحدة للحلّ في ليبيا.