أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده تعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة أراضي الدولة الليبية ودعم المسار السياسي الليبي واستعادة قوة مؤسسات الدولة لتوفير الأمن للشعب الليبي وفي مقدمتها الجيش الوطني الليبي لدحر التطرف والإرهاب.
وأوضح شكري خلال الندوة التي نظمها مجلس الأعمال الكندي تحت عنوان "سياسة مصر الخارجية ..المكاسب والتحديات" في القاهرة أنه لابد أن يجد الشعب الليبي استقراره من خلال مؤسساته الوطنية لحماية مقدراته، لافتا إلى أن ليبيا دولة غنية بالموارد لذلك تثير أطماع الكثير من أعدائها .
وأضاف شكري، أن مصر ليس لها أي أطماع تجاه ليبيا بل وشاركت في العديد من المبادرات الدولية لتوفير المناخ الملائم للتوصل إلى حل لصالح الشعب الليبي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن موقف مصر واضح وثابت تجاه الأزمة الليبية" مشددا على "المتمسك بوحدة أراضى الدولة، واحترام إرادة شعبها التي ستنعكس في الانتخابات، ودعم الجيش الوطني، وهى نفس المبادئ الأساسية التي تشكل رؤية القاهرة لمختلف قضايا المنطقة الحالية"، مؤكدا "أهمية التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال إستراتيجية شاملة تعالج أسبابها الجذرية"