بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين مع نظيره المغربي ناصر بوريطة آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي
وصرَّح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن شكري أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره المغربي على موقف مصر الثابت من دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي توافقي يُحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها، ويحقق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار وصون مُقدرات الشعبي الليبي الشقيق وموارده، ويُسهم في مواجهة كافة مظاهر الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية الهدّامة، وهو ما عكسه بوضوح إعلان القاهرة وترحيب مصر بمبادرات التهدئة، كما بحث الوزيران المساعي الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار والتحرك قدمًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة في البلاد.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما وتكثيف اتصالاتهما بالدوائر السياسية الفاعلة على الساحة الليبية وكذلك الشركاء الدوليين ومبعوثة الأمم المتحدة واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا بالاتحاد الأفريقي، وكذلك في إطار الجامعة العربية اتصالاً بقرب انعقاد مجلس الجامعة.
وأوضحت وزارة الخارجية أن الاتصال الهاتفي يأتي في إطار الحرص المتبادل على التنسيق وبذل الجهود المشتركة من أجل دفع جهود التسوية السياسية في ليبيا.