أكد الباحث الليبي ورئيس مؤسسة السليفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، أن حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها عبد الحميد الدبيبه موسعة لترضية كل الابتزازات.

وقال شلوف في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "الأمر كان متوقعا أن تكون حكومة موسعة لترضية كل الابتزازات لمن في يدهم تمرير الحكومة وتركها تعمل سواء من نواب أو قوى مدعومة إقليميا وخارجيا" مضيفا "ليس مستغربا أن يغيب معيار النزاهة والكفاءة وتحضر معايير المصالح الشخصية والفئوية التي لا تأتي إلا بأصحاب السير الذاتية في الفساد والتزوير والأيدولوحيا المتطرفة وإذكاء الفتن (إلا من رحم ربي)".

وأضاف شلوف "نعم هي حكومة ترضية لكن الفرق يكمن في قيمة وأهمية الترضية ففيها ترضية واضحة وقوية وسيادية لايدلوجيا هدامة وتيارات الفكر المستورد وترضيات اخرى لجيوب وكروش، لا تهمهم قيمة المنصب أو أهميته، بل فقط مدى إمكانية نهبه ويستمر ذات المسلسل بذات المطية وذات المخرجات ولله الأمر من قبل ومن بعد".