أعلن رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث والمرشح البرلماني جمال شلوف، رفضه التام والكامل لأي محاولة لفصل الانتخابات البرلمانية عن الرئاسية، مشدداً على وجوب إجراءهما بالتزامن ودون إبطاء.
وقال شلوف في ورقة تحليلية بعنوان (ماذا تعني انتخابات برلمانية بدون انتخابات رئاسية؟) خص "بوابة إفريقيا الإخبارية"، "في وجود مقر مجلس النواب في بنغازي، ومع تأكد فوز مرشحين من شورى بنغازي وربما درنة بأصوات النازحين وأنصارهم من المؤدلجين في غرب البلاد بمقاعد في مجلس النواب القادم، وبالتالي سيرفضون الذهاب إلى بنغازي ويبدأ سيناريو (النواب المقاطعين)".
وتابع شلوف، "ومع عدم وجود رئيس منتخب للدولة يكون المرجعية والموحد للمؤسسات السيادية، وستفوض بالتالي سلطات الرئيس للبرلمان (المنقسم في وجود نواب مقاطعين) والدخول في سيناريو مشابه لمسار حوار غدامس الذي انتهى في الصخيرات، وبالتالي استمرار الانقسام السياسي والإداري".
وأضاف، "الخلاصة هي أن الطرف الذي يريد الوصول إلى صفة (نواب مقاطعين) لتكون حجة يتم من خلالها استمرار الانقسام المؤسسي والسياسي واستمرار الفوضى، لن يتم له ذلك في وجود رئيس للدولة له سلطة على كل مؤسسات الدولة، وبالتالي تفنيد أي محاولة محاججة شرعية لحدوث الانقسام السياسي والإداري. ولأن هذا التيار يدرك جيدا صفرية حظوظه في الانتخابات الرئاسية، فأنه يحاول تعطيلها ومحاولة فرض انتخابات برلمانية دون الرئاسية".