كشفت شهادة دوريندا أم فريميلر العميلة الخاصة في قسم التحقيقات الجنائية بوزارة العدل الأمريكية أمام إحدى محاكم ولاية ويسكونسن تناقض بعد المعلومات الواردة في التوضيح الصادر عن السفارة الليبية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
فبينما قال التوضيح، إن هناك عملية اختراق إلكتروني واحدة وقعت لحساب المحلق العسكري، وأنها وقعت في 8 سبتمبر 2017، قالت فيرميلر في شهادتها إن الأمر حدث أكثر من مرة، الأولي في 21 يوليو 2017 عندما قام حساب على أحد مواقع دفع الخدمات في أمريكا يحمل أسم "Kpetro" باستخدام الحساب البنكي للملحق العسكري الليبي لدفع مبلغ 83783.41 دولار لتسديد ضريبة مبيعات وعقوبات تأخير وفوائد مستحقة على شركة كنعان جروب التي يعود جزء من ملكيتها إلى أحمد كنعان -أمريكي من أصول مصرية-وزوجته غفران كنعان -ليبية-.
وأضافت العميلة الخاصة، أن الأمر تكرر في 21 ديسمبر 2017 إذ قام نفس الحساب الذي يعود لشركة كنعان جروب بدفع 108053.02 دولار من حساب الملحق العسكري الليبي لتسديد ضريبة مبيعات.
وتابعت فريميلر أنه في نفس اليوم دفعت شركة كنعان جروب فاتورة كهرباء بقيمة 35370 دولارا من حساب المحلق العسكري بالسفارة الليبية وانتهت العملية بنجاح، لكن المبلغ لم يسحب من الحساب.
وأوضحت فريميلر أنه خلال مداهمة منزل أحمد كنعان في 20 ديسمبر 2018 ضبط رجال الشرطة أكثر من تليفون محمول يعود إلى كنعان، وكان لديه صورة لشيك بنكي من حساب الملحق العسكري في سفارة ليبيا.
كما تحتوي جميع الشيكات تضمن هذا الشيك رقم الحساب ورقم التوجيه. كما احتوى كمبيوتر محمول من نوع لينوفو ضبطه رجال الشرطة على صور هذه الشيكات.