قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي لمجلس شورى مجاهدي مدينة درنة (شرقي ليبيا) وضواحيها، إن المجلس "ليس له علاقة بتنظيم داعش، وولاءه لليبيا قبل أي شيئ".
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم، أوضح المتحدث الذي فضل عدم نشر اسمه، لأسباب أمنية، أن المجلس الذي يسيطر عمليا على المدينة، "ليس له أي علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام المعروف بداعش، وليس له كذلك أي علاقة بما يعرف بتنظيم الدولة المتواجد في سرت".
وأضاف: " لاصحة للأخبار التي تتحدث عن مبايعتنا للبغدادي (أبو بكر البغدادي زعيم داعش)، .. وليس لنا بيعة لأي طرف وولاؤنا هو لليبيا قبل أي شيء".
وتحدثت تقارير إعلامية منذ فترة، عن مبايعة مجلس شورى مجاهدي درنة، للبغدادي، وانضمامهم إلى تنظيم "داعش".
ونفى المصدر أن يكون للمجلس "أي علاقة بالرهائن المصريين الذين تم قتلهم"، واستغرب في نفس الوقت أن "تتعرض المدينة للقصف (المصري) في حين أن عملية الخطف للرهائن واقعة في الغرب الليبي على بعد مئات الكيلومترات من درنة".