أعرب مجلس شوري وحكماء ورشفانة عن أمله بأن تثمر ما وصفها بالجهود الشاملة التي تبذلها العديد من المدن والقبائل الليبية لإصلاح ذات البين و لإنجاز حوارات منتظمة وهادفة من أجل وقف العنف وحقن الدماء و عودة الأمن والإستقرار إلى ليبيا .
وأبدي شوري ورشفانة من خلال بيان صادر عنه مساء اليوم الأربعاء تحصلت بوابة أفريقيا الإخبارية على نسخة منه عن دعمه لهذا الدور الوطني ، و إستعداده لتعزيز فكر المصالحة والتعاون مع جميع أبناء الوطن في المصالحة الوطنية ، التي تؤسس على المبادىء الإسلامية والإنسانية وقيم المجتمع الليبي .
واكد شوري ورشفانة على دعوته كل الأطراف الفاعلة في الأزمة الليبية لأن تلعب دوراً إيجابي يساعد على عودة الأمن والإستقرار والوصول لحل سياسي ، بالاضافة الي أبناء الوطن لتشجيع الحوار والمصالحة الوطنية بدلا من زيادة صعوبة إلتئام شمل الليبيين .
واشار شوري ورشفانة الي حتمية مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة الوسائل وأهمها تحصين الوحدة الوطنية وتوفير الإستقرار الداخلي وتحقيق بناء الدولة على الأسس الديمقراطية، وعلى عدم إستيفاء الحق بالذات بين المدن والقبائل الليبية ، ونشدد على ضرورة جبر الضرر و عدم الإفلات من العقاب لكل من ساهم فى إرتكاب جرائم مخالفة للقانون .
موضحا ان علي المشائخ والأعيان والمجالس البلدية ومؤسسات المجتمع المدني في القيام يقع عليهم الدور الفاعل والمؤثر في المشهد الإجتماعي والسياسي للمساهمة في تحقيق السلم الإجتماعي والتعايش السلمي، مطالبا وسائل الإعلام أن تكون ساحة للحوار الهادف إلى نشر فكر المصالحة وثقافة التسامح والحلول السلمية ، وترسيخ حقوق الإنسان ، والإبتعاد عن تأجيج الصراع الداخلي .
وابدت قبائل ورشفانة إستعدادها لإحتضان أي ملتقى للحوار والمصالحة الوطنية ، كما تبدي مشاركتها في أي مشروع وطني ينقذ الوطن .