تقدم الإمام الأكبر احمد الطيب شيخ الأزهر بالتهنئة إلى  خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بفوزه بجائزة شخصية العام في جائزة الشيخ زايد للكتاب، تلك الجائزة الرمزيَّة الكبيرة التي تحمل اسم المغفور له حكيم العرب صاحب السمو الشيخ زايد آل نهيان، الذي يُسعِد الأزهر الشريف بل والمجتمع الإسلامي كله أن تُتوَّج تلك الجائزة الكريمة بذلك القائد العربي الأصيل، والقامة الإنسانية الرائدة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ وذلك لدوره الناصع في خدمة الإسلام واعتنائه بشؤون المسلمين وتعزيز أواصر التعاون من أجل السلام والاستقرار بالمجتمع الإسلامي، داعيًا اللهَ - عز وجل - لخادِم الحرمين الشريفين بدوام العافية وطُول العمر ولشعب السعودية الشقيق بالرخاء والأمان

كماهنأ محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الشعب السعودي الشقيق ودول مجلس التعاون الخليجي، على اختيار العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية العام الثقافية للعام الحالي، من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تمنحها دولة الإمارات الشقيقة، نظرًا لدوره الحضاري في إشاعة ثقافة التسامح والاعتدال، مؤكدا أن هذه الجائزة مستحقة، مستشهدا بالحديث الشريف "لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذويه".

و قال زايد، إن الشعب المصري لا ينسى مواقف العاهل السعودي من ثورة 30 يونيو، عندما حاول الغرب إجهاض الثورة وتصدى لهم، وقال: "لن نسمح بزعزعة استقرار وامن مصر ومن يتعرض للشعب المصري كأنما يتعرض للشعب السعودي".

و أوضح زايد أن العاهل السعودي أوفد وزير خارجيته الأمير سعود الفيصل إلى فرنسا مستغلا الشراكة التي تجمعهما لإقناع دول أوروبا بثورة 30 يونيو ونجح في مهمته، وأيضا أوفد الأمير بندر بن عبدالعزيز إلى روسيا لنفس الغرض، ونتج عن ذلك زيارة الروس لمصر، والاتفاق على مشروعات لتجديد وتطوير المصانع والمشروعات التي تم إنشاءها في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومن ضمنها السد العالي.