في تطوّر جديد للأوضاع في سوريا، أسقط صاروخا باتريوت، مقاتلة سورية من طراز سوخوي في سماء الجولان، وفيما شنّ النظام غارات على جيب يسيطر عليه تنظيم داعش جنوبي سوريا، شدّدت الأمم المتحدة على ضرورة عدم إجبار اللاجئين على العودة إلى سوريا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنّ صاروخي باتريوت أسقطا مقاتلة سورية سوخوي لدى اقترابها من أجواء الجولان. 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه تمّت متابعة المقاتلة التي خرقت الأجواء بعمق كيلومترين واعتراضها وإسقاطها، مضيفاً: «منذ ساعات الصباح هناك تصعيد في مؤشرات القتال في سوريا بما فيه نشاطات متصاعدة لقوات جوية سورية». 

وفي وقت لاحق، أقرّ مصدر عسكري سوري، باستهداف إسرائيل لإحدى الطائرات على أطراف وادي اليرموك في أجواء سوريا.

ونُقل عن المصدر: «العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية ويستهدف إحدى طائراتنا التي تدك تجمعاتهم في صيدا على أطراف وادي اليرموك». إلى ذلك، ذكر مصدر مقرّب من النظام، أن قائد الطائرة قتل، وأنّ الطائرة سقطت في منطقة يسيطر عليها داعش قرب الجولان المحتل.

بدوره، حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من مسار مزعج من المواجهات الخطيرة والمتكررة بين إسرائيل وسوريا.

وقال المبعوث نيكولاي ملادينوف لمجلس الأمن الدولي: «أدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بكل بنود اتفاق 1974، ودعم دور قوة لمراقبة فض الاشتباك والمراقبة التابعة للأمم المتحدة».