أكد رئيس أكاديمية الدراسات العليا سابقا أ.د. صالح إبراهيم أن المبعوث الأممي إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز تمارس الإذلال لكل النخب الليبية العسكرية والمدنية.
وقال إبراهيم في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "شكرا للموظفة ستيفانى" "يجب علينا جميعا أن نشكر موظفة الخارجية الأمريكية السابقة وحاكمة ليبيا حاليا على تعرية ما سمى بشيوخ القبائل الليبية الشريفة وغير الشريفة والمثقفين الملكيين والسبتمبريين ومثقفي الدولة المدنية وزعماء المدن والقبائل المنتصرة والمهزومة حيث عرتهم هذه الأمريكية حتى من ورقة التوت وتحولوا في ردهات فندق قمرت إلى مخبرين من الدرجة الثانية وهم يحاولون الاختلاء بستيفانى ليعبروا لها عن شكرهم لسيادة الرئيسة غير المنتخبة لليبيا وأنهم يعتبرونها المنقذ الوحيد ويبدون استعدادهم لعمل كل ما يمكنها من إتمام مهمتها".
وأضاف إبراهيم "لقد ظهرت علينا هذه الأمريكية المتعجرفة في غدامس وقمرت وأخيرا راس لانوف وهى تمارس الإذلال لكل النخب الليبية العسكرية والمدنية ولسان حالها يقول لا كرامة لشعب يسلم مصيره للآخرين" مردفا "المخيف في هذا التغول الأجنبي أنها أصبحت تتدخل في تفاصيل دقيقة من المنطقة الخضراء في سرت وحتى الأمن الصناعي للشركات النفطية".
وختم إبراهيم بالقول "لقد صدق المفكر الجزائري مالك ابن نبى عندما قال إن هناك شعوب مستعمرة وغير قابله للاستعمار وهناك شعوب مستقلة وقابلة للاستعمار ونحن وكل نخبنا تحولنا إلى دواب يمتطينا ليون وستيفانى والقادم أسواء إذا لم ينتفض الشعب الليبي".