أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن البرلمان "لم يوقع على اتفاق الصخيرات من الأساس رغم مرور كل هذه السنين، لكن يبدو أن العالم لا يريد أن يتعامل مع هذه الحقيقة بشكل جاد".
وأضاف صالح في مقابلة صحفية أن البرلمان لم يتوقف عن محاولة رأب الصدع وكان آخرها تلبية دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقاء عقد في باريس بين الفرقاء الليبيين.
وجدد صالح انتقاد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قائلا إن سلطته في طرابلس هشة "لأن ليس لديه جيش فعلي حتى يعلن نفسه قائداً أعلى له، وإلا فبماذا نفسر هجوم الميليشيات الذي وقع الشهر الماضي على الهلال النفطي وموانئ التصدير" مضيفاً، أنه يملك "معلومات عن أن حكاماً في طرابلس منحوا ملايين الدولارات لميليشيات قصد تنفيذ هجمات على المنشآت النفطية" وأردف "نحن نريد أن نوزع إيرادات النفط هذه على جميع المواطنين بعدل ونزاهة".
ولفت صالح إلى إصرار زعماء بعض دول العالم على التمسك بالمجلس الرئاسي كـ"سلطة شرعية" مؤكدا أن "هناك دولاً تريد استمرار الفوضى، ولا تريد الاستقرار في ليبيا وبالتالي فهم لم يتعاملوا معنا، رغم كوننا سلطة منتخبة من الشعب".
وأعتبر صالح أن الاتفاقيات، التي وقعها المجلس الرئاسي عن طريق السراج أو غيره، سواء اتفاقيات نفط أو اتفاقيات عسكرية مع الدول الأجنبية، لا قيمة لها لأنها من حكومة غير شرعية".