أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن الجيش هو الضامن والمدافع عن الديمقراطية ومؤسسات الدولة الليبية.

وقال صالح في كلمته بافتتاح جلسة النواب الرسمية الأولى في مدينة بنغازي إن مهمة الجيش في العاصمة طرابلس محددة وواضحة مبينا أن حياة الليبيين والاجانب في أمان القوات المسلحة مشددا على ضرورة التخلص من التنظيمات الارهابية والجماعات التي نهبت المال العام.

وأشار صالح إلى أنه سيتم الذهاب لصناديق الاقتراع بعد أن ينهي الجيش عملية تحرير طرابلس داعيا لمصالحة حقيقية تعيد الحقوق لاهلها ويعود بموجبها المهجرين إلى ديارهم مطالبا بطي صفحة الماضي ليعود الامن لليبيا .

وأكد صالح أن مجلس النواب أنجز العديد من القوانين المهمة كقانون العفو العام وقانوني الشرطة والجيش وقانون الاستفتاء على الدستور مشيرا إلى مدنية الدولة تحت مظلة الدستور والقانون مشددا على دولة المؤسسات التي تقر الفصل بين السلطات.

وبدأت أعمال جلسة مجلس النواب الرسمية الأولى بمقره بمدينة بنغازي بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح وحضور عدد من النوابلبحث تقدم الجيش صوب العاصمة طرابلس

وكان مجلس النواب صوت في جلسته الأخيرة في الثاني من الشهر الجاري على عقد جلسة في مدينة بنغازي مؤكدا أن رئيس المجلس عقيلة صالح هو من يعدد موعد الجلسة.

وأكد أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة على ضرورة التمسك بالثوابت الدستورية في مشاركة مجلس النواب بالملتقى الجامع في حال توجيه الدعوة له كما جرى .خويل صالح بتشكيل اللجنة الممثلة لمجلس النواب في الملتقى الجامع .