أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن المبادرة التي قدمها الأسبوع الماضي "تهدف للخروج من الأزمة في ليبيا بأقل الأضرار".
وأضاف صالح لوكالة نوفا أنه لا يوجد خلاف بين رئاسة مجلس النواب والجيش الوطني الليبي، ولا وجود لأي تعارض بين مبادرة رئاسة مجلس النواب وقائد الجيش خليفة حفتر، حول ضرورة إسقاط اتفاق الصخيرات والخروج من حالة الجمود السياسي في البلاد.
وأضاف صالح أن المبادرة التي قدمتها للخروج من الأزمة الليبية تستند على واقع وطبيعة المجتمع الليبي المركب أصلا من ثلاثة أقاليم هي التي شكلت ليبيا اليوم، مشيرا إلى أن أي مبادرة سياسية تتجاهل أياً من أقاليم ليبيا؛ طرابلس، وبرقة، وفزان، لن تجد طريقها إلى النجاح.
وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قدم مقترحا يقوم على أن "يتولى كل إقليم على حدة اختيار من يمثله من يمثله بالمجلس الرئاسي المكون من رئيس ونائبين بالتوافق بينهم أو بالتصويت السري تحت إشراف أممي".
وتتضمن المبادرة أن يقوم المجلس الرئاسي بعد اعتماده بتسمية رئيس الوزراء ونواب له يمثلون الأقاليم الثلاثة لتشكيل حكومة يتم عرضها على مجلس النواب لنيل الثقة ويكون رئيس الوزراء ونائباه شركاء في اعتماد قرارات مجلس الوزراء.