أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي، عقيلة صالح، حالة التعبئة العامة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد.
وكان الجيش الوطني الليبي قال في وقت سابق إنه دمر طائرة تركية مسيرة كانت متوقفة في المطار الوحيد العامل بطرابلس أمس الأحد، مما أسفر عن تعليق الرحلات الجوية التجارية وذلك في ظل تصاعد التوتر بين أنقرة وليبيا.
وكان صالح، أكد في وقت سابق أن دعم قطر وتركيا للميليشيات في طرابلس أخّر حسم معارك الجيش لتحرير العاصمة، لكنه أكد أن ذلك لن يثني الجيش عن استمرار تحركاته.
وحمّل صالح في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط"، بعض قوى المجتمع الدولي مسؤولية عدم إجراء الانتخابات في ليبيا، ودعا إلى المضي في تنظيم الاقتراع دون تدخلات.
وأشار إلى أنه من المستحيل تنظيم لقاء بين قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، وأما عن رؤيته لاتفاق الصخيرات، فقال إنه "يجب عدم العودة إلى هذا الاتفاق لتجاوز الأزمة الراهنة".
يذكر أن قائد الجيش الليبي خليقة حفتر، طرح مبادرة سياسية، حيث أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، أن البعثة تسلمت مبادرة سياسية من حفتر.
وقال سلامة عقب اجتماعه بوزير الخارجية الايطالي إنتسو موافيرو ميلانيزي وممثلي الدول الست المعنية بالأزمة الليبية، أن المبادرة الجديدة المطروحة ليست الوحيدة في ليبيا، معتبراً أن بدء الحديث عن الحل السياسي الذي كان "من المحرمات" حتى وقت قليل هو أمر مرحب به.