أعربت وزارة الصحة بحكومة الوفاق، عن استنكارها لما وصفته بـ الممارسات البشعة من قتل الأسرى بعد تعذيبهم والتنكيل بجثثهم بِطرق تخالف كل القوانين والأعراف المحلية والدولية.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته، إنه وبعد استلام مستشفى الزاوية التعليمي 12 جثماناً عن طريق الهلال الأحمر الليبي وقفت الوزارة على هذه الجريمة النكراء حيث وجدت آثار التعذيب والتنكيل على الجثامين التي لم توضع بدار الرحمة مّا أدّى لتحللها، وتعود هذه الجثامين بعد التعرف عليها إلى مدنيين وعسكريين، لافتة إلى أن مثل هذه الانتهاكات المروعة التي لا تحترم الإنسانية وتستبيح حرمة المسلم أعمال إرهابية تتصادم مع ديننا الحنيف ولا تعبر عن أخلاق وأعراف الشعب الليبي المسلم.
ودعت الوزارة، في بيانها، الحكومة المعترف بها دولياً ومجلس الأمن الدولي والبعثة الأممية في ليبيا ومحكمة الجنايات الدولية إلى العمل على تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.