وليد بدري صحفي تونسي شاب، اختار القيام بحركة رمزية للتعبير عن حجم الإحباط الذي يشعر به، وبقية زملائه من الصحفيين الشبان،  الذين لم يجدوا مكاناً لهم في المؤسسات الإعلامية في تونس، رغم زيادة عددها بعد الثورة، في وقت اهتمت فيه نقابة الصحفيين بمشاكل أخرى٠

وليد دعا أمس امام وزارة حقوق الانسان و العدالة الانتقاليةالى بيع بالمزاد العلني لشهاداته العلمية والى جنسيته ، وهو يحرص أن يعيد الكرة صباح الثلاثاء أمام المجلس التأسيسي، الذي يستعد للاحتفال بالمصادقة على دستور الثورة

بادرة وليد لاقت تضامنا من زملائه الصحفيين الشبان الذين انتقدوا الوضعية الهشة التي ظلوا يتخبطون فيها منذ سنوات ، وهو تضامن شمل أيضاً عديد التونسيين ، رغم ان لا أحد من أصحاب المؤسسات الإعلامية عرض تشغيله ولم يتحرك أيضاً أعضاء الحكومة الذين تعودوا بأشكال احتجاج أكبر من المعطلين عن العمل في جهات أخرى مثل محاولات الانتحار او اقتحام مقرات السيادة ومحاولة حرقها