انضم الصحفيون إلى الاحتجاجات التي تنظم في شوارع بيروت وأنحاء أخرى في لبنان منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي تطالب فيها كل نقابة مهنية أو اجتماعية بحقوقها الأساسية والعمالية أمام طبقة حاكمة متهم بالفساد وعدم الكفاءة.
واحتشد صحفيون وجامعيون أمام قصر العدل في العاصمة للمطالبة باحترام حرية واستقلال القضاء بعد مجموعة مطالب قضائية ضد وسائل الإعلام والتي اعتبرت بمثابة محاولة لمراقبتها.
وقال رياض وهو موظف في موقع أنباء محلي لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) "نحن في بداية الطريق لاستعادة حقنا في الحرية وحياة كريمة. لبنان يستحق الأفضل. لا نتحمل الفساد واختلاس الأموال أكثر من ذلك".
وتوجه المشاركون بعد ذلك إلى مركز بيروت وانضموا إلى الممرضين الذين يهددون بالتصعيد عقب تقليل رواتبهم في بعض المستشفيات.
كما هددت نقابة الأطباء وبعض المستشفيات بتنظيم إضراب الجمعة المقبل، حيث لن يستقبلوا مرضى باستثناء الحالات الأكثر خطورة وفقاً لما أعلنوا الجمعة.