أوردت صحيفة ورلد تريبيون الأمريكية أن الميليشيات في ليبيا تتوفر على سيولة نقدية بما يجعل ليبيا مركزا لتهريب الأسلحة. ونقلت الصحيفة عن مصادر ليبية أنه تم نقل أسلحة إلى المطارات التي تسيطر عليها الميليشيات. وتخلص الصحيفة الأميركية إلى أن ليبيا يحكمها الآن الميليشيات المسلحة، التي لديها المال والسلاح، والتي تحكم سيطرتها على مناطق واسعة من الأجزاء الليبية وخاصة الجزء الشرقي من البلاد ، فضلا عن سيطرة الميليشيات على موانئ تصدير النفط.

ونقلت الصحيفة عن الناشط السياسي، محمد صالح "أن الميليشيات هي التي تحكم ليبيا الآن ولديها الكثير من الأموال والأسلحة" مشيرة إلى أنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، استولي الجيش يوم 14 فبراير، على شحنات أسلحة خفيفة ومتوسطة، مهربة من مدينة طبرق الليبية التي تقع في شرق البلاد، ولم يرصد الجيش أي أسلحة مهربة في مارس ولكن بعد يومين من بداية شهر مارس استلمت الميليشيات شحنة أسلحة في مطار طرابلس الدولي.

ولفتت الصحيفة إلى اتهام على زيدان رئيس وزراء ليبيا السابق، بأن حكومة طرابلس ترسل أسلحة علي سوريا ولم يقدم أي تفاصيل منذ ذلك الوقت.

وأفادت تقارير الأمم المتحدة أن ليبيا أصبحت مركزا لتهريب الأسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وتهرب الأسلحة إلى 14 بلدا ما يتسبب في تأجيج الصراعات بين البلدين.