وفقا لصحيفة ABC الإسبانية، وبمناسبة الذكرى المئوية للحرب الاسبانية على الريف المغربي، دعا "إسكيرا كاتالونيا" الاسباني، حكومة بلاده إلى الاعتراف بالجرائم التي ارتكبها الجيش الإسباني في الريف المغربي خلال عشرينات القرن الماضي عندما لجأ إلى استخدام أسلحة كيماوية محضورة دوليا للقضاء على المقاومة وتخصيص تعويض مالي لفائدة المغرب كخطوة أكبر الضرر.
وأضافت الصحيفة أن الحزب الكتالوني، قدم هذا المقترح في إطار مقترحات التعديل التي تهم مشروع قانون الذاكرة الديموقراطية التي تستعد إسبانيا إلى إخراجه للوجود من أجل تعويض المتضررين من الحرب الأهلية الإسبانية بين 1936 و1939.
بالرغم من كون القانون لا يشمل فترة العشرينيات من القرن الماضي ولا يتضمن أحداث حرب الريف في المغرب، إلا أن الحزب الكتالوني، يعمل من أجل تضمين المشروع المذكور، قرار يقضي باعتراف إسبانيا بالجرائم ودفع تعويض مالي للمتضررين من الغازات الكيماوية السامة التي إستعملها الجيش إسباني في حربه على المقاومة الريفية في شمال المغرب التي توقفت سنة 1927.