عكفت السلطات الدنماركية على التحقيق في سبب حادث القطار، الذي لقي ستة أشخاص حتفهم إثره في أسوء حادث بالسكك الحديدية منذ عقود.
وذكرت الشرطة أن 16 شخصا آخرين أصيبوا إثر الحادث الذي وقع على (جسر الحزام الكبير)، الذي يصل بين الجزيرتين الدنماركيين الرئيسيتين زيلاند وفونين خلال عاصفة.
ونقلت الإذاعة الدنماركية عن بو هانينج ،الذي يعمل باللجنة التي تحقق في سبب الحادث، قوله إن: "عربة مقطورة فارغة سقطت من إحدى عربات الشحن". وأضاف هانينج: "إما أن تكون صدمت القطار أو اصطدم القطار بها". وأظهرت صور لموقع الحادث وجود قطار شحن محمّل بأقفاص الجعة.
وكان على متن القطار 131 راكبا وثلاثة من أفراد الطاقم وفقا لشركة تشغيل القطارات الدنماركية "دي إس بي". ورفضت الشركة حتى الآن التعليق على سبب الحادث.
وقال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن، في رسالة نشرها عبر موقع تويتر: "فقد مواطنون دنماركيون عاديون متوجهين إلى العمل أو عائدين من عطلة عيد الميلاد أرواحهم. إنه أمر يبعث على الحزن العميق". ولم يتم إعلان أسماء الضحايا حتى الآن. ووبخت الشرطة المحلية قائدي السيارات العابرين لالتقاطهم صورا لموقع الحادث.
ومن المقرر أن يتم فرض غرامة على 40 سائقا على خلفية التقاط صور بهواتفهم المحمولة، بحسب الشرطة، وكتبت شرطة فونين عبر موقع تويتر: "أظهروا شيئا من الاحترام للمتضررين".
وتم إغلاق (جسر الحزام الكبير) عقب الحادث أمام القطارات لبقية اليوم، كما تم إغلاقه أمام السيارات لكن أعيد فتحه لسيرها بعد الظهر.