في خطوة تجسد التزام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بدفع عجلة التنمية الحضرية وتحسين البنية التحتية الحيوية، تقترب الشركة المنفذة لمشروع تطوير وتوسعة منحدر حي باب شيحا الاستراتيجي (المعروف بـ"عقبة شيحا") من تحقيق إنجاز نوعي. 

ومع البدء الفعلي في بسط الطبقة الأولى من الإسفلت الملساء على امتداد المنحدر، يلوح في الأفق القريب اكتمال هذا المشروع الحيوي الذي طال انتظاره.

هذا التقدم الملحوظ، الذي يأتي بدعم وتمويل مباشر من صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، يمثل نقطة تحول مهمة في سبيل تسهيل حركة المرور ورفع مستوى السلامة على هذا الشريان الحيوي الذي يخدم شريحة واسعة من سكان المنطقة. فبعد مراحل دقيقة من أعمال التوسعة والتطوير الهندسية، يشهد المشروع الآن وضع اللمسات الأخيرة التي ستمهد لافتتاحه الرسمي خلال أيام معدودة.

إن إطلاق الطبقة الأولى من الإسفلت ليس مجرد علامة على قرب الانتهاء، بل هو بمثابة إعلان عن بداية العد التنازلي لتدشين معلم جديد يضاف إلى رصيد المشاريع التنموية التي يرعاها صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا. هذا الصندوق، الذي يولي أهمية قصوى لتحسين جودة حياة المواطنين وتطوير البنية التحتية المستدامة، يرى في إنجاز "عقبة شيحا" نموذجًا للشراكة الفعالة بين جهود التنمية والتنفيذ الدقيق.

ومع كل متر مربع يتم تكسيته بالإسفلت، يزداد الأمل في أن يسهم هذا المشروع في انسيابية الحركة وتقليل الازدحام وتحسين المظهر الحضري للمنطقة. إنه استثمار حقيقي في مستقبل أكثر ازدهارًا وراحة لسكان حي باب شيحا والمناطق المحيطة، وهو ما يضعه صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في صميم أولوياته.

بإطلالة قريبة على نهاية الأعمال، يتطلع سكان المنطقة بفارغ الصبر إلى اليوم الذي سيتم فيه افتتاح "عقبة شيحا" المطورة، ليصبح واقعًا ملموسًا يجسد رؤية صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في بناء ليبيا الغد، خطوة بخطوة ومشروعًا بمشروع.