قالت غيتا غوبيناث، النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والقيود المفروضة على الإمدادات الغذائية إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، لاسيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يمثل الغذاء 40 في المائة من إنفاق المستهلكين.
وأفادت غيتا غوييناث أن معدل التضخم ظل مرتفعاً في العالم بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الغذائية في العديد من الاقتصاديات، وهو ما دفع الصندوق إلى خفض توقعات النمو العالمي إلى 3.6 في المائة لسنتي 2022و2023.
وبالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا، قالت غوبيناث إن إجراءات الإغلاق الصارمة المتخذة في الصين أثقلت كاهل النمو، وزادت من المخاطر التي تسببت في المزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.
وكنتيجة لهذه العوامل، أشارت المتحدثة إلى أن النمو العالمي سيكون أقل من المتوقع، فيما سيرتفع التضخم، إضافة إلى تزايد معدلات الفقر وعدم المساواة في عدد من دول العالم. وحذرت غوبيناث من أن يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وينتج عدداً من التحديات التي تواجه الفقراء.