أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أنه تم مخاطبة الحكومة بشأن إنشاء مشاريع تخدم الجنوب مشروع إنشاء مصفاة الجنوب، ومشروع استخلاص غاز الطهي من الغاز المحروق بحقل الشرارة.
جاء ذلك خلال لقاء صنع الله في العاصمة طرابلس، بعميد بلدية غات موسى المهدي، وعضو مجلس النواب عن مدينة غات نصر محمد وعضو مجلس الدولة عن المدينة ابكدا الكوني ومستشار بمجلس النواب بيكة ومن أعيان غات، ابراهيم الصادق من نشطاء مدينة غات وعضو هيئة تدريس بجامعة طرابلس، بحضور مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط مختار عبد الدائم.
واضاف صنع الله خلال اللقاء أن لدى المؤسسة الوطنية للنفط مشاريع استراتيجية تمت دراستها وجاهزة للتنفيذ وتخدم مناطق الجنوب بالكامل وتحتاج فقط للتمويل من قبل الدولة وتخصيص ميزانيات كافية للمؤسسة الوطنية للنفط للشروع في تنقيذها بأسرع وقت منها مشروع إنشاء مصفاة الجنوب، ومشروع استخلاص غاز الطهي من الغاز المحروق بحقل الشرارة مبينا أنه تم مخاطبة حكومة الوحدة الوطنية بهذا الخصوص على أمل أن يتم اعتماد الميزانيات المطلوبة وتسييلها، لما تشكله هذه المشاريع من أهمية لأهلنا في الجنوب والبلاد بشكل عام.
وأكد صنع الله أن المؤسسة ستستمر في دعم المناطق المجاورة لعملياتها بكل ما تستطيع، رغم شح الميزانيات وحاجتها الماسة لها لتسيير أعمال القطاع وتطويره.
وأشار صنع الله إلى أهمية مطار غات لسكان الجنوب وأهل غات تحديدا في ظل سوء حالة الطرق في الجنوب بشكل عام ، مبينا أن شركة البريقة ستوفر كمية من وقود الطيران كافية لتشغيل المطار بعد التأكد من توفر اشتراطات التخزين لهذا المنتج الحساس داخل المستودع نتيجة توقف المطار لفترة طويلة.
وبين صنع الله أن المؤسسة ستقوم عن طريق إدارة التنمية المستدامة بالمساهمة بتوفير بعض الاشتراطات كتوفر سيارات الإطفاء لتحفيز شركات الطيران لفتح رحلات بإتجاه مطار غات من جديد.
وجرى خلال اللقاء مناقشة احتياجات بلدية غات الملحة باعتبارها إحدى مناطق عمليات المؤسسة الوطنية للنفط وإمكانية مساهمة المؤسسة الوطنية للنفط في حلحلة بعض المختنقات التي تعاني منها بلدية غات ومنها تفعيل مطار غات وتوفير وقود الطيران للشروع في تسيير الرحلات من وإلى مطار غات والمساعدة في توفير بعض الاحتياجات الأخرى التي تشترط توفرها شركات الطيران كما تم أيضا مناقشة متابعة وصول المحروقات إلى بلدية غات بعد انطلاق أربعة قوافل إلى مناطق الجنوب خلال الايام القليلة الماضية.