نشر المكتب الإعلامي للرئاسة في السلفادور، صوراً صادمة لمئات السجناء المتكدسين خلال حملة تفتيش أمنية بسجن يضم عدداً كبيراً من المحكومين الجنائيين.
وتمت العملية الأمنية في سجن إيزالكو، شمال غرب العاصمة سان سلفادور، رغم انتشار جائحة «كورونا».
وقضى الأمر الذي أصدره الرئيس نجيب بوكيلة، بتشديد الإجراءات على السجن، بعد تقارير بأن ارتفاع حوادث القتل الجنائي خارج السجن مرتبط بأوامر يصدرها زعماء عصابات من داخل السجن.
وكانت تقارير أفادت مطلع الشهر، بأن عصابات السلفادور، المعروفة منذ فترة طويلة بإرهاب سكان البلاد من خلال العنف، فرضت حظر التجول الشامل والإغلاق الكامل بسبب فيروس «كورونا»، وذلك بعد أن أبدى السكان في عدد من المناطق عدم الالتزام بالأوامر الحكومية. وهددت العصابات المخالفين بضربهم بمضارب البيسبول القاسية.
ويعد سجن إيزالكو من السجون العادية في السلفادور، وإجراءات الحراسة والتشديد ليست قوية، وهو ما يتيح لزعماء العصابات بالتواصل مع العالم الخارجي.
ومطلع أبريل الجاري قامت السلطات بنقل مئات السجناء من أكبر عصابتين في البلاد من سجن إيزالكو إلى سجن «فرانسيسكو جوتيرا»، الذي بات واحداً من أخطر سجون العالم، وتحت حراسة مشددة.