قال ثلاثة أعضاء من الفريق الأمني للولايات المتحدة كانوا يعملون في القنصلية الأميركية ببنغازي (ليبيا)  أنهم منعوا من قبل ضابط كبير في السي آي آيه من الاستجابة الفورية للتدخل عند وقوع الهجوم في 11 سبتمبر 2012على القنصلية الأميركية علما أنهم كانوا يعملون داخل الملحقة السرية التابعة لهذه الأخيرة.

وفي مقابلة قبيل صدور كتاب جديد بعنوان "13 ساعة: حقيقة ما حدث في بنغازي من الداخل"، تحدث المتعاقدون الأمنيون كريس بارومنو، مارك جيست، وجون تييغن علنا عن هجوم بنغازي إلى شبكة فوكس نيوز. هذا وتجدر الإشارة إلى أن أربعة دبلوماسيين قتلوا تلك الليلة، من بينهم السفير الأمريكي كريس ستيفنس.

وقد صرح السيد بارونتو بأن الفريق كان جاهزا للانتقال إلى المجمع في غضون خمس دقائق، على الساعة التاسعة والنصف، بعد الهجوم، لكنه منع من القيام بذلك من قبل ضابط كبير في السي آي آيه، أشار إليه فقط باسم "بوب".

"أعتقد مرت على الهجوم 15 دقيقة ... عندما قلت 'علينا التوجه إلى هناك، إننا نخسر المبادرة'"، قال السيد تييغن. "لكن بوب نظر إلي مباشرة وقال: 'توقفوا، تحتاجون للانتظار'".

وأضاف السيد بارونتو أن فريق الأمن شرع في استقبال مكالمات من موظفي وزارة الخارجية للحصول على المساعدة إلى أن تحدى الفريق الأوامر وتوجه إلى القنصلية بعد ما يقرب من 30 دقيقة. وقال أعضاء الفريق أنهم طلبوا من مسؤوليهم في وكالة المخابرات المركزية إرسال الدعم الجوي، لكن دون جدوى.

كما صرح أعضاء الفريق لقناة فوكس نيوز بأنهم يعتقدون أن النتيجة كانت ستكون مختلفة كثيرا لولا التأخير الذي حصل.

"السفير ستيفنس وسين [سميث]، نعم، كانوا سيبقون على قيد الحياة، ذلك كان حدسي"، قال السيد بارونتو أثناء المقابلة.

لكن مسؤولا كبيرا في الاستخبارات ألح، خلال تصريحه لشبكة فوكس نيوز، على القول أنه "لم تكن هناك أية أوامر موجهة لأي كان من أجل التوقف عن تقديم الدعم."