في واقعة هي الأولى من نوعها في البلاد، كشفت تقارير صحافية محلية في غانا عن تلك الواقعة التي جمعت من خلالها سيدة تبلغ من العمر 32 عاماً بين زوجين مختلفين.

وقد اهتمت تقارير صحافية محلية في غانا بتلك الواقعة المشينة، لافتةً إلى أن الشرطة وجهت اتهامات لتلك السيدة التي تدعى بيليندا غيامفي ووالدها بالتزوج من رجلين.

وقالت صحيفة ذا فايندر إن بيليندا تزوجت في البداية من رجل يدعى ماكسيمس أنوما عام 2012 ثم تزوجت من أودري أتيكبو في يناير 2013 بينما كانت لا تزال على ذمة زوجها الأول. وأشارت الصحيفة إلى زواج بيليندا من ماكسيمس تم في إحدى الكنائس بمدينة لابادي وتم توثيقه في مجلس أكرا الحضري، في حين تم تسجيل الزيجة الثانية في سومانيا بالمنطقة الشرقية.

وبعد سفر زوجها الثاني إلى الولايات المتحدة واتخاذه قرار بتحضير الوثائق اللازمة لكي تلحق به إلى هناك، عادت بيليندا لمنزل زوجها الأول في لابادي منتصف شهر فبراير عام 2013.

وبعد خلافات بينهما، طلبت بيليندا الطلاق من ماكسيمس، على خلفية الاشتباه في مكالمات كانت تصلها على هاتفها الخاص، وعدم اقتناعه بأن من يحادثها هو ابن عمها، كما تزعم، وهو في الحقيقة زوجها الثاني الذي يحادثها من أميركا، بدأ يبحث ماكسيمس بنفسه عن حقيقة الموضوع، ووجد بالصدفة على ورقة في غرفة نومهم تحمل اسم أتيكبو وعنوانه، ودخل بعدها على الفايسبوك، وبحث عن الاسم وبعث له بطلب صداقة، ولدى قبول أتيكبو لهذا الطلب، شاهد ماكسيمس صور زواج أتيكبو من بيليندا، ودخل الزوجان بعدها في نقاش محتدم بخصوص أحقيقة كل منهما في الزواج من بيليندا.

وبعد أن اتصل أتيكبو ببيليندا من الولايات المتحدة ليواجهها بالأمر، غادرت في اليوم التالي منزل ماكسيمس والتوجه مرة أخرى إلى المنزل الذي استأجره لها أتيكبو في المنطقة الشرقية.