بسبب خلافات عائلية متراكمة أقدم شاب سوري "17 عاما" على قتل والده ببندقية صيد داخل منزله.
وقعت الجريمة على طريق جبلة بالقرب من مدينة بانياس الساحلية، حيث وصل الابن حاملا جثة والده إلى المستشفى وهو يبكي ويصرخ مطالبا بإنقاذ والده.
وتم الكشف على الوالد البالغ من العمر 55 عاماً الذي سرعان ما تبين أنه فارق الحياة بسبب إصابته بطلقة في الرأس ناتجة عن بندقية صيد.
وخلال الحصول على إفادات الابن في المستشفى، زعم أن مجهولاً أطلق النار على والده فجراً من الشباك، وهو نائم، ثم هرب مسرعاً.
وتبين للشرطة أن الطلق الناري تم من داخل الغرفة وليس من خارجها كما زعم الابن. مستندين إلى وجود الدماء والخردق على الجدار الداخلي للغرفة.
وبعد كشف البصمات ومطابقة الأدلة تبين أن الابن هو من أطلق النار على والده من بارودة صيد فجراً وقام بإسعافه بعد أن تأكد أنه مات حتى يبعد الشبهات عن نفسه. وأقدم الابن الذي ما يزال طالباً في الثالث الثانوي على قتل والده بسبب خلافات عائلية لم يكشف عنها، وفق المصادر ذاتها.