لقي مهاجر جزائري يبلغ من العمر 25 عاماً حتفه على يد مواطنه البالغ من العمر 29 عاماً في أحد مراكز طالبي اللجوء في مدينة ليمبورغ الألمانية، فيما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المشتبه به في هذه الجريمة التي هزت المخيم.
ووفق ما نقلت التقارير الإعلامية فإن الضحية ينحدر من مدينة عنابة (600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر) مرجحة أن الجريمة وقعت في غرفة المجني عليه إثر نشوب شجار بين الشابين لأسباب لا تزال مجهولة لدى السلطات فيما حاول الجاني إخفاء جثة مواطنه قبل أن تتمكن الشرطة من الوصول إليها لاحقاً.
وأشارت التقارير إلى أن السلطات فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه الجريمة التي وقعت الاثنين الماضي بينما لم يتم الكشف عن هوية المجني عليه واكتفت بالذكر أنه من ينحدر من المدينة الواقعة شرق العاصمة الجزائرية.
يشار إلى أن مركز طالبي اللجوء في مدينة ليمبورغ افتتح يوم 4 يناير 2016 ويعد من واحداً من أكبر مراكز طالبي اللجوء في ألمانيا ويتسع لـ 945 لاجئاً غير أن التقارير تقول إن عدد اللاجئين فيه بلغ الألف معظمهم أفارقة وقادمون من جنوب غرب قارة آسيا.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت ألمانيا مقصداً للعديد من المهاجرين في ظل تسهيل ألمانيا هجرة أصحاب الكفاءات إليها وتغيير قانون الجنسية الألمانية، حيث ينص القانون الجديد على أن مَن يثبت حصوله على فرصة عمل ككفاءة أجنبية، ينبغي أن يكون قادراً على العمل في أي مهنة توافق مؤهلاته. وبالتالي سقوط التحديد السابق في إطار المجال، الذي بحاجة شديدة إلى عمال مهرة. وسيتم التخلي عن شرط الأفضلية في الحصول على الوظائف، والذي كان يمنح الأولوية للألمان ومواطني دول الاتحاد الأوروبي في الحصول على عقد العمل وإشغال الوظائف الشاغرة.