خلال ثلاثة أشهر أصيبت طبيبة برازيلية مرتين بعدوى كوفيد 19، وكانت إصابتها الثانية أخطر من الأولى، وفق مجلة نيوزويك الأمريكية.
وجاء في رسالة تلقتها المجلة الطبية لعلم الفيروسات في الولايات المتحدة، أن المرأة التي تبلغ من العمر 36 عاما اكتشفت إصابتها بفيروس كورونا إثر اختبار أجرته خلال شهر آذار/مارس الماضي، وتمثلت الأعراض في سيلان الأنف والتهاب للحنجرة والإسهال، وفقدان الحيوية وأوجاع في الرأس.
وبعد 11 يوما من ظهور الأعراض ظهر طفح جلدي على الساق اليمنى للطبيبة ، وعانت المرأة من أوجاع في أطرافها السفلى، وبعد 24 يوما اختفت تلك الأعراض، وبعد شفائها عادت الطبيبة إلى العمل في وحدات العناية المركزة.
وبعد ثلاثة أشهر من إصابتها الأولى بكوفيد19، أصيبت الطبيبة ثانية، مع ظهور الأعراض نفسها تقريبا إلى جانب فقدانها حاستي الشم والتذوق، وبعد عشرة أيام بدأت تشعر بالانهاك، وقد تسبب الفيروس في التهابات أكثر حدة من المرة الاولى.
واستغرق تعافي الرئتينفي المرة الثانية 24 يوما حتى تعودا إلى حالتهما الطبيعية. ويقول كاتبو الرسالة إلى المجلة الطبية، إنه هناك احتمالا كبيرا بأن تكون حالتا العدوى ناجمة عن سلالات مختلفة لفيروس كورونا، وأن كلا منهما تسبب في أعراض مختلفة.
وتشير أدلة إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس إصابات خفيفة، قد لا تكون لديهم استجابة مناعية قوية ودائمة، وأن الاجسام المضادة لديهم قد تضعف خلال شهرين أو ثلاثة من تاريخ الإصابة. وتعمل مراكز مراقبة الأوبئة والوقاية منها في الولايات المتحدة على توفير إرشادات، تتعلق بتصنيف طرق انتقال العدوى لكوفيد19.