لم تتمالك طبيبة تونسية تعمل بمستشفى المكنين بولاية المنستير، دموعها وهي تقف عاجزة أمام 52 مصابا بالكوفيد يرقدون بالمستشفى المذكور ويعانون من الاختناق جراء فقد مادة الأوكسيجين.
وأكدت الطبية في مقطع فيديو تم تداوله غلى مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، ان الكمية التي تسلمها المستشفى لا تفي بالغرض وكافية لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة.
ودعت أهالي المنطقة ممن يمتلكون أجهزة تكثيف الأكسيجين ومهما كانت سعتها إلى جلبها إلى المستشفى من أجل إنقاذ أرواح المصابين.