بعد منافسة حامية وقوية، استطاعت الطبيبة السودانية الحاصلة على الجنسية النمساوية أميمة الجليدي، انتزاع أرفع جائزة تقدمها الحكومة النمساوية، في مجالات البحث العلمي والقضايا الإنسانية ، كونها أول طبيبة سودانية، وعربية، وأفريقية، تحصل على الجائزة، التي تقدمها الحكومة النمساوية للمبدعات من أصول مهاجرة، عرفاناً بجهودهن، وتفوقهن في مجالات البحث العلمي، الاقتصاد، القضايا الإنسانية، شؤون المجتمع، الفن، الثقافة، الرياضة.
وتسلمت الدكتورة الجليدي، الجائزة من سيدة النمسا الأولى ماجريت فيشر، في حفل كبير، حضره القائم بالأعمال في السفارة السودانية بالنمسا، السفير الدكتور يوسف الكردفاني، وممثلو وسائل الإعلام النمساوية والأوروبية، وذلك بعد أن تفوقت على مرشحات تقدمن، للمنافسة على الجائزة من الصين، وروسيا، وإيران، وتركيا، وبولندا، والتشيك، وغيرها . وهذه المرة الثانية، التي تكرم فيها الحكومة النمساوية الطبيبة السودانية الأصل، النمساوية الجنسية، أميمة الجليدي.