في لقاء هو الأول من نوعه في ليبيا انطلقت اليوم بطرابلس فعاليات الاجتماع الأول لمدراء المعاهد التقنية العليا وعمداء الكليات التقنية ومدراء الإدارات والمكاتب بوزارة  التعليم التقني والفني

حيث عقد الاجتماع بدعوة من وزير التعليم التقني والفني"يخلف السيفاو" واشراف من السيد وكيل الوزارة لشؤون الكليات والمعاهد العليا "د.طاهر بن طاهر" في تجمع لم يشهده قطاع التعليم التقني منذ نشأته

وشهد الملتقى حضور كل مؤسسات التعليم التقني من مختلف المناطق متمثلا في عمداء الكليات التقنية ومدراء معاهد التقنية العليا ومدراء إدارات ومكاتب ومستشارين بالقطاع و يهدف الملتقى لاعادة الثقة لمؤسسات التعليم التقني و توحيد مكونات القطاع.

وافتتح وزير التعليم التقني والفني اولى جلسات الملتقى مبديا ترحيبه  دعمه لاي مقترحات من شأنها أن تنهض بالقطاع، كما تحدث  وكيل الوزارة ومدراء الادارات والمكاتب المختصة وعدد من عمداء الكليات ومدراء المعاهد من مختلف  المناطق واستمر اللقاء على مدى جلستين

وخلال الجلسة الأولى  نوقشت مختلف المواضيع ذات العلاقة بالشقين الإداري والمالي للوزارة والجهات التابعة لها.

وفي الجلسة الثانية التي ترأسها وكيل الوزارة استكمل الحضور طرح القضايا وما يواجهه القطاع  من صعوبات وعراقيل أثناء سير العمل والعملية التعليمية، واتسمت بحوار حماسي  رد فيه وكيل الوزارة  على كل الاستفسارات التي وجهها الحضور.

ومن جانبه وخلال المناقشات اكد   وكيل الوزارة وقوفه الى جانب الكليات والمعاهد التقنية العليا حتى تنال كامل حقوقها وتمارس كافة اختصاصاتها التي خولها بها القانون وكذلك متابعة ما صدر من قرارات وتعليمات من قبل السيد الوزير و ما خرج به الملتقى من توصيات لتكون منهج عمل وقرارات تنفذ على أرض الواقع.

وعبر الحضور عن سعادتهم بالحدث معتبرينه  يرسم  صورة حقيقية للوحدة الوطنية للشعب الليبي وقطاع التعليم التقني بشكل خاص، واعتبره الحضور تاريخيا بالنسبة للقطاع متأملين في قرارات الوزير التى اتخذها أن تحد من المركزية في الاجراءات الادارية والمالية، 

من جانبه اعتبر الوزير الملتقى مناسبة ستعقد دوريا كل عام.