أزمة القمامة في ليبيا حاليا من الأزمات الصعبة التي يعاني منها المواطن والبلاد والعديد من البلديات والمناطق والمدن إذ أصبحت القمامة عائق أرهق كاهل العمداء بالبلديات ومدراء فروع الخدمات بالبلديات .
القمامة في شوارع طرابلس غطت رائحتها رائحة البارود ومنظرها شوه ماتبقى من مناظر جميلة في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية ولايمكن ان تتجول في اي شارع من شوارع العاصمة الا وتجد قمامة على جنبات الطرقات وفي وسطها تكدست نظرا لأن سيارات نقل القمامة لم تأتي منذ شهر تقريبا .
وعزى المهندس الهادي العكروت مدير فرع خدمات ابي سليم في تصريح خاص للبوابة أسباب تكدسها لأقفال المكبات التي كنا نعتمد عليها كمكب ابي سليم وسيدي السايح ولم يعد بالإمكان الذهاب للمكبات البعيدة نظرا للاشتباكات الدائرة حاليا وايضا لصعوبة الوصول لمكب السائح الذي تبقى جزء بسيط جدا داخله لايكفي ليومين .
وأضاف العكروت أن هناك أساب عديدة آخرى وراء أسباب تكدس القمامة يتحملها المجلس الرئاسي وزارة الحكم المحلي من الموارد المالية وتجديد الآليات التي لم تتجدد منذ تسع سنوات وأكد أن القمامة ستزداد وسينتشر الدود وتزداد معاناة المواطن من القمامة .
عمداء البلديات يظنون أن المشكلة في وجود المال لا المشكلة الرئيسية في وجود مكبات الآليات يمكن أن يتبرع بها حتى المواطنين أنفسهم وعلى الجهات المسؤولة أن تصرف لنا مرتباتنا المتوقفة منذ شهر 5 ومرتبات العمال منذ شهر 4 فإذا ذهب العمال سنعاني من مشكلة أخرى حتى وإن وفرنا المكبات .