تشهد مدينة طرابلس هذه الأيام من نقص شديد في بعض السلع التموينية الأساسية وخصوصاً زيت الطهي ومعجون الطماطم ودقيق الخبز ووبدات مخازن الجمعيات الاستهلاكية فارغة من اغلب السلع المدعومة من الدولة والتي توزع من خلال صندوق موازنة الاسعار الامر الذي تسبب في نقص الخبز لدى المخابز العاملة بالمنطقة الغربية وزادت طوابير الانتظار للحصول على الخبز واصبحت بعض المخابز تبيع بكمية محدودة من اجل تمكين اكبر عدد من زبائنها الحصول على الخبز وشهدت قطع الخبز تدني حجم الخبز اصبح خفيفا جدا ما ادى الى زيادة استهلاك الاسرة فى اليوم وعدم التزام اصحاب المخابز بالوزن وبالمواصفات والمعايير التي حددتها الدولة بهذا الشأن بطريقة متعمدة من اغلب المخابز بهدف تحقيق ارباح كبيرة .
بالاضافة الى عودة انقطاع الكهرباء لبضع ساعات باليوم مما يؤثر على الحياة اليومية للمواطن وكذلك يعرقل عمل بعض الجهات الخدمية مثل المخابز والمصارف وغيرها من المؤسسات الخدمية الضرورية حيث تعمل المخابز ساعات أقل بسبب النقص في تزويد الكهرباء وبسبب الاعتماد على المولّدات، التي عملها المُستمر محدود
وفي هذا الإطار يقول أحد المواطنين وقد بدت عليه مظاهر الإستياء من هذه الوضعية التي ألفها المواطن خلال شهور الصيف الماضي نتيجة الحرب التي شهدتها مدينة طرابلس والمدن الواقعة غربها من قبل ما يسمى قوات فجر ليبيا ، أنه لم يتمكن من اقتناء الخبز رغم تردده على العديد من المخابز المناوبة متسائلا عن جدوى عملها إن لم تتكمن من تغطية الطلب.
كما ذكرت تقارير اخبارية ان مدن الجنوب الليبي تعيش هي كذلك ازمة خبز من بينها مدينة غات والمناطق القريبة لها ومدينة سبها ايضا اشتكى ساكنيها من نقص الخبز بسبب عدم توفر الدقيق بمخازن السلع التموينية وغيرها من السلع المهمة