اتهم المتمردون في جنوب السودان القوات الحكومية أمس السبت، بشن هجمات على قواتهم في شمال البلاد، بعد سريان وقف إطلاق نار في إطار اتفاق سلام.
ونفت الحكومة الاتهام الذي يعد الأحدث في تبادل الاتهامات بين الجانبين، منذ وقع الرئيس سلفا كير الاتفاق يوم الأربعاء الماضي، بهدف إنهاء صراع دام 20 شهرا في جنوب السودان.
ورحب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة بالاتفاق، لكنه حذر من أنه سيظل مستعدا لفرض حظر تسليح في حالة انهيار الاتفاق.
وحتى في أثناء توقيعه على الاتفاق يوم الأربعاء قال كير إن المتمردين يهاجمون القوات الحكومية، بينما وجه المتمردون اتهامات مضادة.
وقالت قوات زعيم المتمردين ريك مشار يوم السبت، إن مواقعها في أدوك وهو ميناء على نهر النيل في ولاية الوحدة الغنية بالنفط، تعرضت لهجوم من قبل قوات حكومية تستقل قوارب مسلحة.
وقال أيضا إن المتمردين تعرضوا لهجوم في ملكال، بولاية أعالي النيل المنتجة للنفط أيضا، وتبادل الطرفان أيضا الاتهامات بشن هجمات يوم الجمعة.