روى أحد الأطفال أهوال ما رآه ليلة البارحة عندما اشتدت الاشتباكات المسلحة بالقرب من طريق المطار، مؤكداً أن أعينهم لم تر النوم، الأمر الذي أفزع القاطنين، ولم تفرق الأحداث بين الأطفال وكبار السن حيث توالت عملية إسقاط الصواريخ التي أحدثت رعباً جديداً في النفس عند اطلاقها وأصواتها المزعجة الذي تحدثه عند انفجارها واستمرت حتى بعد منتصف الليل.
ويعتبر خروج الأسر من منازلها رعباً آخر بالنسبة للعائلات والأطفال، فالبقاء أفضل بالنسبة إليهم فقد أصيب من أصيب وقتل الأبرياء العزل وتصدعت المنازل وتعايش الأهل في خوف دائم وتأثر الأطفال وأصبحت قلوبهم ضعيفة هشة غير قادرة على تحمل أصوات البنادق أياً كانت خفيفة أو متوسطة.