أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين، بصادرات الاسلحة الروسية في العالم، حيث تعتبر موسكو المصدر العالمي الثاني للأسلحة في العالم وراء الولايات المتحدة، ولو بفارق كبير.
وقال خلال جلسة للجنة التعاون العسكري التقني، حسب ما نقل موقع الكرملين، إن "النتائج المالية لصادرات الإنتاج العسكري التقني واصلت التحسن خلال الأربع سنوات الماضية ولامست الـ16 مليار دولار".
وأوضح بوتين، أن طلبيات السلاح من روسيا سجلت خلال العام 2018 رقماً قياسياً بلغ 54 مليار دولار.
وتابع الرئيس الروسي، أن "هذا الميل نحو الزيادة تواصل خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي".
وتفيد الأرقام التي نشرتها في مارس (آذار) المؤسسة الدولية للأبحاث حول السلام في ستوكهولم، أن روسيا هي ثاني مصدر للسلاح في العالم وراء الولايات المتحدة.
وبين 2009-2013 و2014-2018 ازداد الفارق بين المصدرين الكبيرين للسلاح في العالم وانخفضت صادرات السلاح الروسي بنسبة 17% بين هاتين الفترتين، "خاصة بسبب انخفاض شراء السلاح من قبل الهند وفنزويلا" بنسبة 42% للأولى و96% للثانية، حسب التقرير.
كما تضررت الصادرات العسكرية الروسية منذ العام 2014 بسبب العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية ودعمها للانفصاليين الأوكرانيين شرق أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي الإثنين، أنه جرى إعداد "مشروع جديد" لضمان "تنظيم أفضل" للتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية.
كما أشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة "تقضي باتخاذ إجراءات سياسية دبلوماسية مالية اقتصادية تقنية منسقة"، مضيفاً "لا بد من القيام بكل ما هو ممكن للإبقاء على الموقع الريادي لروسيا في السوق العالمية للسلاح".