قال مولاي قديدي احد أعيان قبيلة الطوارق فى تصريح خاص لبوابة أفريقيا الإخبارية بأنه عقدت سلسلة من الاجتماعات اللقاءات والاجتماعات لوضع الترتيبات وتوزيع المهام علي اعضاء اللجنة التحضيرية لتنبثق عدة لجان منها العلاقات العامة وتتولي بتوفير كل ما يلزم للقادمين من أرض الوطن، والحقيقة أن هناك إقبال كبير من شيوخ وأعيان القبائل والمدن الليبية ونتمني ان تكون المشاركة فاعلة لمستوي تقدير لمصلحة الوطن، هذا الملتقي ليس له علاقة بأي شخص كان او جهة معينة او تنظيم او حزب او كيان بعينه، وهناك تخوفات من اهلنا في الداخل حول إنعقاد الملتقي فى القاهرة،.

و أضاف للاسف لم نجد مكان يلتقي فيه الليبيون بالداخل جميعا بهذا العدد الكبير نظرا للظروف الراهنة، ولا أعتقد أنه فى المدي المنظور عقد إجتماع فى الداخل نظرا للظروف الموضوعية، وهذا الملتقي لن يكون الأخير، أنني أثمن جهود شيوخ وأعيان القبائل الليبية اللقاءات المتعددة التى جرت فى السابق، ونحن نحاول أن نوسع دائرة اللقاءات الماضية، نحن مطالبون بفعل شئ للوطن للخروج من محنته الحالية.

وأكد قديدي بأنه سيكون هناك مشاركة فاعلة من أهل الطوارق ونحن لا أجندة لنا سوي الوطن، ولن نسمح لأنفسنا بالتغيب عنه، ونتمني من أخوتنا فى القبائل والمدن تنبه لخطورة المرحلة أنها ربما تكون الفرصة الأخيرة، ويجب علي الجميع استغلال فرصة اللقاء بالشكل الأمثل.