تعتبر عائلة "بالاسيوس " في هندوراس علامة فارقة في هذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية والذي خاض حربا ضد جاره السلفادور بسبب مباراة في تصفيات رب العائلة إيلوجيو كان لاعب كرة قدم قبل ان يؤسس مدرسة كرة في الحي الذي تعيش فيه العائلة الأطفال الخمسة كلهم يلعبون الكرة وأشهرهم ويلسون الذي يحترف في ستوك سيتي في مركز خط وسط في مونديال الفين وعشرة بجنوب إفريقيا دخل منتخب هندوراس التاريخ لآنه كان يضم ثلاثة أشقاء وهو ما لم يحدث في السابق في مسابقة عالمية 

وفي المونديال الحالي اكتفى المدرب لويس سواريز بشقيقين وهما ويلسون وجيري ولازالت عائلة بالاسيوس تعيش دراما بسبب فقدان أصغر أولادها ادوين بالاسيوس والذي اختطفته إحدى العصابات الإجرامية في عام الفين وسبعة قبل ان تقتله بسبب رفض العائلة دفع الفدية المالية وكان ادوين موعودا بالإنضمام لمنتخب بلاده ولكن القدر حال دون ذلك

وقالت اورفيليا والدة ادوين بان كرة القدم لم تجلب لعائلتها سوى التعاسة مشيرة إلى أن الاموال التي يحصل عليها ابنها ويلسون من الدوري الانجليزي لم تنفع في إنقاذ ابنها من الموت وفكد ويسلون الاعتزال بعد تراجيجيا موت شقيقه بيد العصابات ولكنه تراجع في قراره لكي ينفق على عائلته اما الشقيق الخامس ميلتون فقد اعتزل الكرة في عام ٢٠١١ وتفرغ للسياسة وهو يأمل الثأر من العصابة التي اختطفت شقيقه وقتلته