عبرت عائلة "أبو عجيلة مسعود المريمي"، عن استهجانها لصمت السلطات الليبية عن حادثة الاعتداء والاختطاف اللتين تعرض لهم ابنها واختفائه منذ يوم 16 نوفمبر الماضي.
وقالت العائلة في بيان لها إن مسلحين بملابس مدنية في سيارتين هاجموا منزل العائلة في منطقة بوسليم في طربلس، اختطفوا "المريمي" واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
وأضافت أن بعض الأطراف السياسية استغلت حالة الارتباك السياسي والانقسام من أجل إعادة فتح ملف قضية لوكربي بعد أن تم إقفالها قانونيا بعد اتفاقية أبرمت مع الولايات المتحدة منذ 2008، وهذا يعتبر استثمار سياسي غير محسوب العواقب.
وحذر البيان حكومة عبد الحميد الدبيبة من أي خطوة غير محسوبة العواقب في صورة تسليمه إلى أي جهة خارجية، محملة مخطفيه المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية في ظل معاناته من عديد الأمراض.