أصدرت عائلة رئيس الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي بيانا طالبت فيه بالإفراج الفوري عنه لتلقي العلاج داخل أو خارج ليبيا في ظل حاجته الأكيدة لذلك.
وقالت العائلة في البيان الذي تلقت بوابة إفريقيا الإخبارية نسخة منه، "نطالب بالإفراج عنه لتلقيه العلاج داخل أو خارج ليبيا استناداً للمادة 44 من قانون رقم 5 لسنة 1373 بشأن مؤسسات الاصلاح والتأهيل في فقرته الثانية نصت علي الإفراج عن النزيل المصاب بمرض يهدد حياته بالخطر".
وأضافت أن السنوسي تعرض سابقا لجلطة قلبية وتم التدخل بعملية قسطرة في القلب وتركيب دعامتين كما لديه سرطان بالكبد تم استئصاله سابقا بعد إجراء العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي وتبين من خلال الفحوصات أنه أصبح نشسطا مرة أخرى.
كما يعاني رئيس الاستخبارات الليبية السابق من ورم في بالبروستاتا (55 سم) تم تشخيصه أثناء احتجازه حجم البروستاتا بالإضافة إلى ألام في غضاريف بالرقبة (C3-C4 / C4-C5 /C5-C6 ) وغضروفين بالعمود الفقري (L3-L4 / L4-L5) وغضروف في السفليه (L5-S1) -.
وأشارت العائلة إلى أن السنوسي يعاني من آثار عنف بأعلى الرأس مما تسبب له بدوخه وعدم التوازن في بعض الأحيان، وأيضا من كسور بأضلع القفص الصدري في الجهة اليمنى (5-6-7) مما تسبب في ألام أثناء التنفس. وذكر البيان أن لديه ألم في عينه اليسرى تسببت له باحمرار وعدم القدرة علي الرؤية بها ويعاني السنوسي كذلك من سرطان في الغدد اللمفاوية مما قد يسبب له نقصا في مناعة الجسم.
وأكدت العائلة أنه بعد تقديم عدة شكاوى إلى النائب العام ووزيرة العدل، تم تشكيل ثلاث لجان طبية تتبع وزارة العدل للكشف عن السنوسي وقررت اللجان بالإجماع أن وضعه الصحي سيئ للغاية وقابل للتدهور وقد يهدد حياته بالخطر او العجز الكلي في حالة عدم توفير الرعاية الصحية وتقديم العلاج.
وذكرت عائلة السنوسي إنها قدمت عدة شكاوى إلى الأمم المتحدة ورئيس الحكومة ولكل منظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية ولكن دون جدوى، ملتمسة من المسؤولين الدوليين والمحليين الرأفة ومراعاة وضعه الصحي والنظر بجدية فيما يترتب عنه من تهديد لحياته.
وأكد البيان أن الأمراض المذكورة واردة في التقارير الطبية الموجودة لدي الجهات المختصة في وزارة العدل ويمكن الاطلاع عليها للتأكد داعيا الشعب الليبي إيصال صوت العائلة للعالم من أجل الوقوف إلى جانبها في هذا الوقت العصيب.