انتظمت أمس في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس وقفة احتجاجية حضرها افراد عائلتي الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا الى جانب العديد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وبعض ممثلي الاحزاب السياسية.
 
 وطالب المشاركون بمعرفة مصير سفيان ونذير خاصة في ظل التصريحات المتناقضة من الحكومتين التونسية والليبية.

وقد عبرت والدة نذير لجوهرة اف ام عن عدم ثقتها في الحكومة التونسية التي لم تتعامل بالشكل المطلوب مع قضية ابنها، وفقدت الأمل في السلطات التونسية التي اعتبرتها المسؤول الأول عن اختطاف الصحفيين.

كما أكدت أنها لن تسمح بغلق الملف، ولو استدعى الأمر التحرك دوليا للوصول إلى الحقيقة، معربة عن ثقتها في كون ابنها مازال على قيد الحياة.