قال الشيخ أحمد كريمة، استاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، إن 25 يناير ليست ثورة وإنما انتفاضة، مؤكدا أن الثورة الحقيقية هي 30 يونيو، والتي ألهمها الله للسيسي متفردًا ببركة الأزهر، وبركة الحسين؛ على حد قوله.

وأوضح كريمة خلال لقائه في حلقة أمس من برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد": أن "الثورات يكون لها برنامج وقائد، وهذا ما افتقدته 25 يناير"، إنما الثورة الحقيقية اللي ساندها أهل الحل والعقد، يعني الرئيس السيسي ببركة سيدنا الحسيني، والجامع الأزهر، وجلسته مع علماء الأزهر، هذا الرجل ألهمه الله امرًا متفردًا في التاريخ".

وأضاف كريمة: "النورانية اللي جت " التي أتت" في السيسي هو جمع أهل الحل والعقد، اللي "الذين" هما رؤساء الناس، فجاب "فأتى" الأزهر الشريف، والكنيسة الأرثوذوكسية، وجاب المؤسسة القضائية، وجاب قادة الأفرع في القوات المسلحة، والقوى المدنية السياسية، فبناء على ذلك أعطى قرارا صحيحا مائة في المائة فقهيًا".

واستطرد: "فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم، لا يخرج الحق عن السواد الأعظم، ومن هنا فيتوافق قراره مع الشريعة الإسلامية في مبادئها وقاصدها".

وتابع كريمة: "الله ألهم الرئيس عبد الفتاح السيسي أمرا متفردا في التاريخ حيث أعلن خارطة الطريق في 3 يوليو بمشاركة المجتمع المدني ومؤسسات دينية وعسكرية، ما يعني تأييد أهل العقد والحل لـ30 يونيو، وهو ما يجعل قرار السيسي في 3 يوليو صائبا فقهيا".