تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل المخرج المسرحي أحمد عبدالحليم، حيث توفي أثناء رحلة علاجه في العاصمة الألمانية برلين، تاركًا خلفه زوجته الفنانة عايدة عبدالعزيز وابنا يملك إحدى الشركات وابنة تعيش في ألمانيا.

تقول الفنانة عايدة عبدالعزيز: منذ رحيل أحمد ودموعي لم تجف، وأعاني من الاكتئاب والوحدة، ولم أعد أريد شيئًا من هذه الدنيا وكل ما أريده هو انتهاء حياتي ورحيلي في هدوء وأنا واقفة على قدمي.

وأضافت: ربما أكون اشتهرت بصورة المرأة القوية الجبارة إلا أني في الحقيقة أضعف ما يكون، فعندما كنت اصور أحد هذه الأعمال اتقمص شخصية أمي، التي كانت قوية يخشاها الجميع.

وعندما التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في سنة أولى تعرفت على أحمد وهو كان في السنة الرابعة وأحببنا بعضنا، وتزوجنا ومن يومها لم نفترق إلا بعد موته، فابنتي متزوجة وتعيش في ألمانيا، وابني له حياته الخاصة ومسؤولياته، وأنا تعودت ألا أكون حملا على أحد حتى أقرب الناس إليَّ.