قُتل شاب هندي عمره 16 عاما بوحشية بالغة بعد هروب شقيقه مع أخت المشتبه فيه، رغما عن رغبة العائلة. وورد أن الهجوم حصل نتيجة "إغاظة" الضحية للمشتبه به حول زواج العاشقين.
ووقعت الحادثة في مدينة "مانسا"، بولاية بنجاب الشمالية. وقالت الشرطة، إن الضحية جاسبريت سينغ، كان مربوطا بعمود في مطحنة أرز مهجورة، وغُمر بالبنزين قبل إشعال النيران فيه.
وقُبض على 3 مشتبه بهم في الجريمة المروعة. وأوضح مركز الشرطة أن الأخ الأكبر للضحية، سوخييت سينغ، تورط مع أخت أحد المشتبه بهم. وهرب العشيقان إلى مدينة أخرى منذ زهاء عامين، وتزوجا وأنجبا طفلا.
وأخبرت مصادر متفرقة صحيفة "إنديان إكسبريس" (Indian Express)، أن عائلة الفتاة رفضت الزواج ولم تسمح لهما بالعودة إلى مسقط رأسهما. وقالوا أيضا إن "إغاظة متقطعة" حول علاقتهما الرومانسية، أُطلقت من قبل الضحية، أشعلت الهجوم الوحشي.
واستشهدت الشرطة بادعاءات أقارب المشتبه فيه، بأن الشاب "يزعجه هو وعائلته بشأن هذا الزواج"، ويعاود القول بأن الزوجين سيعودان ويعيشان مع العائلة قريبا.
وقال تيندر كور، رئيس لجنة Castes في ولاية بنجاب: "لا شك أن هذا الحادث وحشي. إنها جريمة قتل بدم بارد. يجب معاقبة الجناة حسب القانون.