رفض العديد من الأدوار صنعت نجوما آخرين, ووصفه الفنان نور الشريف بالعنيد عندما اعتذر عن الدور الذى لعبه أحمد صفوت فى مسلسل "الدالى" قبل بدء التصوير بأيام قليلة, و اعتذر أيضاً عن بطولة مسلسل "ملك روحى" ليسرا فأتت ب "أحمد عز" فى اللحظات الأخيرة, ورفض دور البطولة أمام "محمود عبد العزيز " فى مسلسل "محمود المصرى" والعديد من الأدوار الأخرى, حتى شارك في 3 أعمال دفعة واحدة, مسلسل "استيفا" وفيلمي "نوارة" و "قدرات غير عادية".
عن سر عودته للتمثيل بعد غياب 5 سنوات و إعتذاره عن عدد من الأدوار التى صنعت نجوما اعترف عباس أنه أصبح ممثل بالصدفة لأن عشقه و شغفه في الكتابة وبعد أن شارك فى فيلمي "مافيا" و"عمارة يعقوبيان" قرر التفرغ للكتابة ولم يكن لديه رغبة فى التمثيل و شعر أنه شبع حتى اشتاق للتمثيل.
وعن تجربة فيلم "نواره" أكد أبو الحسن أن مشاركته بالفيلم كانت لسببين الأول هو المخرجة هالة خليل, وأنه لابد أن يجب يقف بجوارها و يدعم تجربتها لأنها مختلفة وموهبة وصادقة فيما تقدم وهى مخرجة ذات طبيعة خاصة لأنها لا تغازل شباك التذاكر أو تثير غزيرة الجمهور ولا تقدم سينما تجارية, والسبب الثانى هو أن هذا الفيلم من إنتاج صديقه المخرج "صفى الدين" الذى يستطيع أن يصبح مخرجا رائعا أى وقت لكنه فضل أن يخوض التجربة مختلفة كمنتج ويراهن عباس على تجربته السينمائية ويراها مختلفة بمعنى الكلمة, لأنه فيلم مختلف من حيث القصة الأحداث والمكان وأنه رفض الحصول على أجر مقابل دوره, رغم أنه لا يقبل أن يساومه أحدا فى مليماً من أجره وإلا ترك العمل ككل, لكنه لكن هذه المرة رفض الأجر وهو سعيد جداً بالتجربة.
أما عن تجربته مع المخرج داود عبد السيد فقال: "هو مخرج يقدم تجارب سينمائية ذات قيمة فنية عالية جداً, ورغم أنه اعتذر عن أعمال من قبل لـ "داود" لكن هذا الفيلم لم يستطع أن يرفضه, ومشاركته فيه شئ سيضيف له.
وعن سر تحمسه لمسلسل "إستيفا" أكد أن الفكرة جديدة على الدراما المصرية وهو عمل تشويقى مصرى مصرى من الطراز الأول وهو يحب هذه النوعية من الأعمال, وفكرة أن يكون للعمل 4 مخرجين, أشار إلى أنه أمر مهلك بالنسبة لأي ممثل لكن فى نفس الوقت ممتعة لأنه تعامل مع مدارس مختلفة, وحصل على خبرات تعادل تقديم 15 فيلماً دفعة واحدة من خلال كتاب ومخرجين ومواقع تصوير.
وعن اتهام المسلسل بأنه مقتبس أوضح أن عالم الجريمة ليس حكراً على الأمريكان فقط وهناك عملاً مصرياً صميماً كان يذاع على الراديو المصرى منذ السبعينات يحمل اسم "من الجانى" خاض فى تفاصيل هذا العالم بشكل مصرى خالص وهذا العمل مستوحى فكرته منه, ومع ذلك لا ينكر أن هناك أعمالاً مستنسخة من الحكايات والجرائم الأمريكية دون تقديم روح مصرية فيها لكن فى هذا العمل مختلف تماماً عما تم تقديمه من قبل من أعمال من حيث الروح والعلاقات والتفاصي.
وعن قلة أعمالة الفنية أكد أن الفنان ليس بعدد الأعمال التي قدمها فالذاكرة لا تقاس بذلك وكل شخص لديه قدر معين من الحظ وبقدر حظه القليل فى التمثيل, حظه كان كبيراً فى الكتابة, وبالنسبة له لو توقف عن التمثيل لمدة 30 عاماً يمكن أن يعود في أي وقت, أما التوقف عن الكتابة توقف عن الحياة.